اتهم المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، اليوم (السبت)، إسرائيل باستخدام قنابل شديدة الانفجار في قصفها لغزة، مؤكداً استهدافها منطقة مخيم الشاطئ بثلاث قنابل ضخمة دمرت مربعاً سكنياً كاملاً، كما استهدفت منزلاً في منطقة التفاح ودمرته مع المنازل المحيطة به، فضلاً عن منزل آخر في حي الشجاعية.
وقال بصل في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP): «الطواقم الطبية في مستشفى المعمداني ما زالت تتعامل مع الإصابات، وكذلك طواقم الدفاع المدني ما زالت تعمل على انتشال المفقودين والبحث عن ناجين تحت الأنقاض»، موضحاً أن الإمكانات والمعدات لم تتوفر، فضلاً عن المنع الإسرائيلي وتدمير أكثر من 80% من مقدّرات الدفاع المدني، وهو ما أدى إلى رفع عدد الضحايا في قطاع غزة.
وكانت مصادر طبية قد أكدت مقتل 54 فلسطينياً وعشرات المصابين في قصف استهدف حي التفاح ومخيم الشاطئ.
وندد الاتحاد الأوروبي بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، (الجمعة)، وأودى بحياة 22 فلسطينياً، وأصاب 45 على الأقل.
وطالب مسؤول السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد، جوزيب بوريل، في بيان على منصة «إكس»، بإجراء تحقيق مستقل في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عنها، مشيراً إلى ضرورة حماية المدنيين طبقاً لاتفاقيات جنيف.
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب إن الخسائر في صفوف المدنيين في قطاع غزة والعنف المستمر أمر غير مقبول، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.
في غضون ذلك، ووسط استمرار المظاهرات الداعمة لغزة في مدن أوروبية، فرش الهولنديون، اليوم، ساحات بريدا بنحو 10 آلاف حذاء أطفال تذكيراً بضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منددين بالوتيرة السريعة التي تستهدف فيها إسرائيل أطفال القطاع.
فيما جسد اليابانيون أمام مركز تجاري بمنطقة شينجوكو بالعاصمة طوكيو مشهد ضحايا فلسطينيين قتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في قطاع غزة.
واستلقى المتظاهرون في الشارع، ومكثوا بصمت دون حراك مرتدين ملابس ملطخة بالدماء، ورفعوا أعلام فلسطين، من أجل تجسيد مشهد الضحايا الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في مستشفيات غزة، ووضع المتظاهرون دمى مغطاة بأكفان ملطخة بالدم، في إشارة إلى الضحايا الرضع في غزة، ورفعوا لافتات عدة تدعو لفرض عقوبات على إسرائيل.
وفي هولندا، وزع نشطاء مؤيدون لفلسطين في مدينة زوول طعاماً مجانياً خارج مطعم ماكدونالدز لرفع مستوى الوعي حول مقاطعة الشركة؛ بسبب تمويلها للإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.
وتظاهر المئات في مدن مالمو السويدية وميلانو الإيطالية والعاصمة الألمانية برلين والنمساوية فيينا دعماً لقطاع غزة وتنديداً بالمجازر الإسرائيلية ومطالبة بوقف العدوان المستمر منذ نحو 9 أشهر.
وقال بصل في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP): «الطواقم الطبية في مستشفى المعمداني ما زالت تتعامل مع الإصابات، وكذلك طواقم الدفاع المدني ما زالت تعمل على انتشال المفقودين والبحث عن ناجين تحت الأنقاض»، موضحاً أن الإمكانات والمعدات لم تتوفر، فضلاً عن المنع الإسرائيلي وتدمير أكثر من 80% من مقدّرات الدفاع المدني، وهو ما أدى إلى رفع عدد الضحايا في قطاع غزة.
وكانت مصادر طبية قد أكدت مقتل 54 فلسطينياً وعشرات المصابين في قصف استهدف حي التفاح ومخيم الشاطئ.
وندد الاتحاد الأوروبي بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، (الجمعة)، وأودى بحياة 22 فلسطينياً، وأصاب 45 على الأقل.
وطالب مسؤول السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد، جوزيب بوريل، في بيان على منصة «إكس»، بإجراء تحقيق مستقل في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عنها، مشيراً إلى ضرورة حماية المدنيين طبقاً لاتفاقيات جنيف.
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب إن الخسائر في صفوف المدنيين في قطاع غزة والعنف المستمر أمر غير مقبول، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.
في غضون ذلك، ووسط استمرار المظاهرات الداعمة لغزة في مدن أوروبية، فرش الهولنديون، اليوم، ساحات بريدا بنحو 10 آلاف حذاء أطفال تذكيراً بضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منددين بالوتيرة السريعة التي تستهدف فيها إسرائيل أطفال القطاع.
فيما جسد اليابانيون أمام مركز تجاري بمنطقة شينجوكو بالعاصمة طوكيو مشهد ضحايا فلسطينيين قتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في قطاع غزة.
واستلقى المتظاهرون في الشارع، ومكثوا بصمت دون حراك مرتدين ملابس ملطخة بالدماء، ورفعوا أعلام فلسطين، من أجل تجسيد مشهد الضحايا الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في مستشفيات غزة، ووضع المتظاهرون دمى مغطاة بأكفان ملطخة بالدم، في إشارة إلى الضحايا الرضع في غزة، ورفعوا لافتات عدة تدعو لفرض عقوبات على إسرائيل.
وفي هولندا، وزع نشطاء مؤيدون لفلسطين في مدينة زوول طعاماً مجانياً خارج مطعم ماكدونالدز لرفع مستوى الوعي حول مقاطعة الشركة؛ بسبب تمويلها للإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.
وتظاهر المئات في مدن مالمو السويدية وميلانو الإيطالية والعاصمة الألمانية برلين والنمساوية فيينا دعماً لقطاع غزة وتنديداً بالمجازر الإسرائيلية ومطالبة بوقف العدوان المستمر منذ نحو 9 أشهر.